-->

المتابعون

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

قصتي مع الانترت المظلم " الديب ويب"



الديب ويب،الانترنت المظلم،الهاكرز،حاسوب،صندوق غامض، الغرفة101،قصة الديب ويب،رواية،جحيم الديب ويب،
قصتي مع الديب ويب:

مرحبا. اليوم  سأَروي لكم قصتي مع الانترنت المظلم " الديب ويب"(القصة كاملة)

الجزء الاول.

كنت في 17 من عمري وحينها كنت أدرس في الثانوية، أعيش حياة عادية مثل جميع  الطلاب ، كانت نقطي في القسم متوسطة، وأعيش في عائلة متوسطة، كنت شخصا منعزلا وكلما أعود الى المنزل ، أجلس وأتصفح الانترنت قليلا ، كنت شغوفا بالانترنت لتعدد المجالات فيها ولسهولة إستخدامها ، كنت أقضي معضم وقتي في تصفح فيديوهات اليوتيوب، ومشاهدة بعض الفيديوهات العلمية والمتعلقة بالبرمجة والتكنولوجيا و خصوصا فيديوهات الهاكرز ،غيرها من المجالات التي تعجبني،
دات يوم خرجت من الثانوية في السادسة مساء، بعدها توجهت مباشرة الى المنزل بعد وصولي وكالعادة تناولت بعض الطعام، وتوجهت مباشرة الى بيتي الصغير الممتلئ بصور الهاكرز التي كنت أستمتع بمشاهدتها دلك الوقت. بعد تشغيل حاسوبي المحمول تصفحت البريد الالكتروني وكالعادة لم أجد أي رسائل... بعد فورا قمت بفتح موقع اليوتيوب، وبعد وقت قصير من التصفح أثار إنتباهي فيديو ليوتيوبر  وعنوانه الانترنت المظلم، لم كانت تلك أول مرة أعرف فيها هذه الكلمة وبقيت في ذهني مند ذلك الوقت، دخلت متشوقا  إلي الفيديو لمشاهدته كانت مدته 10 دقائق ولم أمل قط من المشاهدة، وأنا أتابع بتركيز كلما يقوله الشخص المتحدث في الفيديو وكل ثانية تمر أزداد تشويقا للمعلومة القادمة، فهمت من خلال هذا الفيديو أن الانترنت المظلم أو الديب ويب هو الجزء الخفي من الانترنت والذي لايمكن رؤيته ولاتصفحه في المتصفحات العادية مثل غوغل،فاير فوكس، سفاري وغيرها... بل هذا العالم الاخر يحتاج متصفحا إسمه "ثور" thor وه‍دا المتصفح يتميز بأنه يخفي هوية المستعمل بحيث لا يتمكن أحد من معرفة هوية الشخص المستخدم وذلك لانه يتصل بعدة سيرفرات مما يسمح له بمسح الاثر ومتابعة التصفح 
وعلمت كذلك من خلال الفيديو أن هدا العالم الضخم المسمى ديب ويب مليىء بالمجرمين والقتلة وبائعي الاسلحة والمخدرات... بحيث توجد عملة رقمية خاصة لشراء هده الأمور التي دكرناها .ويمكن أيضا إيجاد كل الامور الممنوعة والمحرمة  في عالمنا الخارجي هناك.
لقد إنتهى الفيديو... ومما زادني حيرة هو قول صاحب الفيديو في الاخير "مهما كنت لا تحاول الدخول الى الديب وب"، إزدت حيرة لانه قام بشرح طريقة الدخول الى هناك في الفيديو وفي الاخير يطلب مني عدم الدخول... نسيت أن أخبركم أني فضولي جدا. مرت لحضات قليلة حتى راودتني فكرة الدخول الى هذا الانترت الخفي... بعدها قررت النوم لانني كنت متعبا وأحتاج إلى الراحة وقررت المتابعة في الغد وتدكرت أن الغد يوم عطلة مما يعني متسع من الوقت للبحث وإكتشاف هدا المجال أكثر... أطفأت الحاسوب وغططت في نوم عميق ....

الجزء الثاني.

فور إستيقاضي في الصباح التالي...
أفطرت وقمت بالدهاب الى غرفتي مجددا من أجل إكمال البحث في موضوع الامس ، بعد بحث طويل عن هذا الموضوع إستفدت أمورا أخرى عن الانترنت المظلم ورأيت قصص أناس دخلو إليه ومدا حدث لهم، وتمكنت من معرفة الطرق الامنة لزيارة هدا الشيىء الغامض، بعد تفكير طويل إستمرت فكرة الدخول الى الديب ويب تجول في رأسي ، مرةً أقول سأدخل ومرة أقول لا.
بصع ساعات لاحقا فكرت جيدا وإنتهى صبري وكاد الفضول أن يقتلني...
قلت في نفسي مدا سيحدث لو دخلت وألقيت نضرة صغيرة في هدا العالم المظلم... لا شيء.
أقتنعت بالدخول إلى دلك المكان واضعا في رأسي فكرة أنني سألقي نضرة فحسب.
هلى الفور قمت بتنزيل المتصفح الذي يدعى thor وتمكنت من تثبيته على حاسوبي، وقمت بنسخ البيانات المهمة في حاسوبي من صور وملفات ووثائق ووضعتها على قرص صلب خارجي وحدفت جميع المعلومات التي نسختها. وذلك حتى لو تم إختراقي لن يُستفاد
مني شيء، بعد لحضات دخلت إلى المتصفح وكتبت عنوان الموقع المشهور ديب ويب...
قمت بالضغط على الفأرة وقلبي ينبض بشدة من شدة التوتر إنتضرت قليلا ولم يضهر شيء، تم إنتضرت أكثر ولا زال لم يضهر أي شيء تم تأكدت من الانترنت ووجدت أنه يعمل... وتمكنت بعدها من معرفة أن هذا المتصفح يحتاج وقتا ليقوم بفهرسة النتائج ومسح الأثر. 
 بعد طول إنتظار دهشت مما رأيت في الصفحة الأولى من هذا الموقع... لقد كانت خلفية صفحة هذا الموقع سوداء. وهناك عدة صور لأسلحة فتاكة ومخدرات...إكتفيت فقط بتحريك فأرة الحاسوب وتصفح هذا العالم الغريب لم أضغط على أي شيء لانني خشيت أن ينقلني إلى صفحة أخرى ويتم إختراقي. إستمريت في التصفح في إندهاش تام وأدركت أن كلما يقال عن هذا العالم السفلي من الانترنت لم يكن خرافة بل كان حقيقة.
لقد صُدمت حين رأيت خلفيات تلك الفيديوهات. هناك جرائم قتل،إغتصاب أطفال صغار،والقتلى المأجورين الذين يضعون خدماتهم هناك. إستمررت في التصفح في الرعب الذي يجول خاطري جراء ما أشاهده من مناظر يصعب تصديقها. بعد تحريك الصفحة إلى الاسفل لبعض الوقت وقعت عيني 
على صندوق غريب وكتب أمامه عنوان باللغة الانجليزية التي كنت أتقنها بعض الشيء أنداك.
لقد فهمت من تلك الكتابة أن صاحب هذا الصندوق يريد بيعه وكتب أيضا أنت وحضك. 
قلت في نفسي مذا يعني هذا هل سيكون هذا الصندوق عشوائي؟ مذا سيكون بداخله ياترى؟وكيف يمكنني الحصول عليه؟ نضرت أسفله ورأيت أنه كتب التمن بالعملة الالكترونية التي تذكرتها فور رؤية رمزها هناك.
جالت في خاطري أسئلة عديدة حيال هذا الصندوق الغريب والعشوائي والذي يمكن أن نقول عنه مخيف نوعا ما...  
قضيت ذلك اليوم ودماغي لم يتوقف عن التفكير في ذلك الامر. وقلت هذا غريب أردت فقط الدخول لألقي نضرة هناك، وإدا بي أريد شراء ذلك الصندوق الغريب.

الجزء الثالث.
 
بعد يوم قابلت صديقي في الثانوية وحكيت له ماللذي جرى لي البارحة عن دخولي إلى الانترنت المظلم، ولاكنه لم يصدقني... بعد حديث طويل سألته عن العملات الرقمية إن كان يعرفها. أجاب : نعم أعرفها ولدي محفضة خاصة بالبتكوين وفيها أيضا رصيد خاص بهده العملة. ضننت أنه يكتب وعندما أراني حاسوبه تأكدت أنه فعلا يمتلكها. سألته إن أراد أن يبيع لي . وبعد مشاورات عديدة تمكنت من إقناعه ببيعها لي، بعد عودتي إلى المنزل قمت بإنشاء محفضة خاصة بالبتكوين وأرسلت عنوانها إلى صديقي ليتمكن من إرسال دلك الرصيد...
بعد وقت قصير تأكدت من المحفضة ووجدت أنه أرسله لي. قمت بالتفكير مرة تلو أخرى في شراء ذلك الصندوق من الانترنت المظلم. ولكن أنا فضولي جدا وأردت أن أعرف مالذي يوجد داخل ذلك الصندوق. حيث أنني لم أتردد في الدخول مرة أخرى إلى عالم الديب ويب وقمت بالبحث ثانية عن ذلك الصندوق وتمكنت من التأكد من ثمنه والرصيد الذي معي، ولاحضت أنني أمتلك أكثر مما ينبغي وإبتسمت لانني سأشتري ذلك الصندوق أخيراً.لقد كان رخيصا جدا من حيث مقارنته بنفس الخدمات الأخرى مثله في هذا الموقع.
المهم.مرت الايام وبحثت جيدا عن طرق إستخدام أدوات الديب ويب وكيفية التنقل بين الصفحات فيه، دات ليلة قررت أخيرا البدئ في إجراءات شراء ذلك الصندوق من هناك، كان هناك رمز يشبه الرسالة في نفس صفحة الصندوق، وأدركت بعدها أنه لمراسلة البائع، بعد أول رسالة أجاب على الفور، وتهت الصفقة بنجاح، أخبرته بموقعي التقريبي وقال لي أنني سوف يرسله لي مع شخص ما وسأجده في مكان قريب من الذي أتواجد به،وفي وقت معين،
مرت الايام ووصل الموعد الذي أخبني به ذلك الشخص المجهول هناك، دهبت إلى هناك متوترا وقلقا وخائفا أيضا ومع وصولي في الوقت المحدد إد بي أجد ذلك الصندوق حقا، ولان المنطقة شبه فارغة لم يمسسه أي شخص، أقتربت من الصندوق وترددت قليلا في حمله، نضرت هنا وهناك ولم أرى أحد، توقفت قليلا وقررت أخده، أمسكت بالصندوق ورفعته، لقد كان تقيلا نوعا ما، حملت ذلك الصندوق عائدا به إلى المنزل. وقد كانت تجول في خاطري أسئلة عديدة حول هدا الشيء الدي أحمله، لم أقابل أحدا في الطريق ، ودخلت إلى المنزل مسرعا ، ومتجها إلى غرفتي ، وقمت بإغلاق الباب خائفا من أن يدخل أحد ما،
مر والوقت سريعا وقررت فتح الصندوق، أحضرت سكينا صغيرا كان لدي في الغرفة ، وبدأت في فتحه...
فتحت الصندوق ووجدت أسياء غريبة جدا، أدكر منها حتى الان، صور لاشخاص تم دبحهم،سكين متوسط الحجم، كاميرا قديمة وعلبة خشبية حجمها متوسط، نضرت إلى كل هذه الاشياء ولم أستغرب لان تمنه كان رخيصا جدا، جمعت تلك الاشياء في كيس وقررت رميها جميعا ،الا تلك العلبة التي أجهل ما بداخلها لانها كانت مقفلة بقفل صغير، بعد رمي لتلك الاشياء عدت وقررت فته تلك العلبة الخشبية التي كانت في ذلك الصندوق،
أحضرت أدوات لفتح هذه العلبة، بعد عدة دقائق من صراعي مع العلبة لفتحها...
أخيراً لقد تمكنت من فتحها ، وقد وجدت ورقة واحدة وتبدو قديمة جدا ، لم أتمكن من فهم الكلام الدي كان مكتوبا عليها لانه مكتوب بلغة أخرى لم تبدو مألوفة لي، قررت إلتقاط صورة لها وعرضها في الموقع نفسه،

الجزء الرابع والاخير.


في اليوم التالي تفقدتها وبدت هناك تعليقات كثيرة بدوت مستغربا لان هناك من يقول أنها مزورة ، ومن يسأل أين خصلت عليها؟، وهناك من يسألنا هل تريد بيعها؟ إستغربت كثيرا لانني لم أفهم أهمية هذه الورقة الغريبة، بعد تمعني في التعليقات وجدت شخصا يقول أنها وثيقة قديمة جداً، لملك ما أو لمنظمة لم أتدكر إسمها، وكتب في الاخير أنها تساوي مبلغا كبيرا من المال، هناك عدة عروض في الموقع ، وقد بدت المبالغ كثيرة جداً . بعد تفكير طويل قررت بيعها لافضل عرض هناك وبالطبع بعملة البتكوين، ... مرت الايام وقد تمكنت بالفعل من إرسالها إلى ذلك الشخص وقد أرسل لي المبلغ الذي وعد به...
تفقدت محفضتي على البتكوين وقد وجدت فيها ذلك المبلغ الكبير ، قمت بتحويله إلى عملتنا في بلدنا، وحولته على حساب بنكي كنت قد أنشأته لهدا الغرض.
مرت ايام،أشهر،وسنوات وكنت قد إستعملت ذلك المال في عدة أشياء كنت أحلم بها، وساعدت عائلتي في تحقيق متطلباتهم بعد أن أخبرتهم بالقصة كاملة، وإشتريت حاسوبا جديدا ومتطورا وأنجزت كذلك نشروعي الخاص الذي أعمل فيه حاليا.
(النهاية)

(قصتنا لليوم كانت قصة رائعة وفيها عبرة جد كبيرة وهي: إنضر دائما للجوانب الايجابية في الحياة ولا تهتم مطلقا بالجوانب السلبة ).

EL Jazouli Admin
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مدونة التكنولوجيا .

جديد قسم : قصص